برعاية معالي وزير التعليم ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، انطلقت اليوم أعمال الملتقى السنوي لقيادات المنشآت التدريبية، بحضور سعادة نائب المحافظ للتدريب، وعدد من النواب و مديري العموم و قيادات التدريب التقني والمهني من مختلف مناطق المملكة.
وقد تناولت الجلسة الافتتاحية التأكيد على الدعم المستمر الذي يحظى به قطاع التدريب التقني والمهني من القيادة الرشيدة – حفظها الله – ودور هذا الدعم في تعزيز قدرات المؤسسة ورفع كفاءة مخرجاتها، إلى جانب الإشادة بأهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي كمسار رئيسي في تطوير المنظومة التدريبية.
كما استعرض اللقاء أبرز الممكنات والمبادرات التقنية والبشرية التي تسهم في تطوير البيئة التدريبية ورفع جاهزية المنشآت، إضافة إلى مناقشة التحديات وسبل تعزيز جودة البرامج التدريبية، واستثمار الشراكات مع القطاعين العام والخاص لدعم التدريب التعاوني والتوظيف.
واشتمل اليوم الأول على عدد من الجلسات وورش العمل المتخصصة، شملت:
- استعراض مبادرات التحول الرقمي ورفع كفاءة الأداء.
- مناقشة سبل تطوير البيئة التدريبية ورفع نسبة الجاهزية.
- تحليل مؤشرات الأداء وربطها بمستهدفات رؤية المملكة 2030.
- تعزيز الشراكات والاستفادة من التجارب المحلية والدولية.
ويأتي هذا الملتقى في إطار حرص المؤسسة على تعزيز التكامل بين منشآتها التدريبية، واستثمار الخبرات القيادية، وتطوير منظومة التدريب بما يواكب احتياجات سوق العمل ويدعم مستهدفات التنمية الوطنية.
